شهدت الفترة الأخيرة مشاركة فعالة لشبكتنا في مؤتمر دولي لحقوق الإنسان عُقد في جنيف، حيث أتيحت لنا الفرصة لعرض التحديات التي تواجه الأسر السورية التي فقدت أبنائها على طريق اللجوء والهجرة. خلال المؤتمر، قدم ممثلو الشبكة تقارير مفصلة عن الحالات الموثقة وجهود البحث والتوثيق التي تبذلها الشبكة، مما أثار اهتمام واسع من قبل الحضور.
تضمن العرض تقديم عدة جلسات حوارية تناولت مواضيع مثل:
التحديات القانونية والإجرائية التي تواجه الأسر في سعيها للكشف عن مصير المفقودين.
وقد تفاعل المشاركون مع النقاط المطروحة، حيث أشادوا بالعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي تبذلها الشبكة، وأكدوا على ضرورة تبني استراتيجيات مشتركة للتصدي لمشكلة الاختفاء القسري. كما تم تبادل الخبرات والآراء بين ممثلي منظمات حقوق الإنسان والجهات الحكومية، مما يعزز الأمل في تحقيق تغييرات إيجابية على المستوى الدولي والمحلي.
أثر فقدان الأحباء على الجانب النفسي والاجتماعي للأسر.
أهمية التعاون الدولي في توثيق وقائع الاختفاء القسري.
