نمدّ أيدينا لعائلات المفقودين حتى ينكشف المصير
نسعى لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان، ونسعى للكشف عن مصير المفقودين/ات، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسرهم، وتعزيز آليات العدالة والمسؤولية الاجتماعية.

من نحن
نحن عائلات سورية فقدت أبنائها على طريق اللجوء والهجرة، حيث تفرّق أحبّتنا في ظروفٍ قاسية أو اختفوا في أماكن مجهولة، تاركين وراءهم فراغًا موجعًا وأسئلةً بلا إجابات. ومن واقع هذا الألم، اضطررنا إلى تأسيس شبكة من الدعم والتواصل بين ذوي المفقودين للمساهمة في عملية البحث وكشف مصيرهم، وخلق مساحةٍ آمنةٍ لكلّ من يعاني من فقدان الضحايا على طريق اللجوء. نسعى جاهدين إلى تبادل المعلومات والخبرات ودعم بعضنا نفسيًا واجتماعيًا، كي نلاحق كلّ خيطٍ أو معلومةٍ قد تضيء لنا سبيل الوصول إلى الحقيقة. إننا نؤمن بحقّ كل إنسانٍ في معرفة مصير أحبّته، وبأن دورنا أساسيٌّ في إشراك الرأي العام والمنظمات الحقوقية لمناصرة قضية المفقودين والمختفين قسريًا، والدفاع عن حقّهم في العودة أو الحصول على العدالة المنشودة. نحن نطمح إلى إعادة الأمل إلى قلوب العائلات المنكوبة، وتحويل معاناتنا المشتركة إلى طاقةٍ إيجابيةٍ تساعدنا على المضي قدمًا نحو مستقبلٍ أكثر عدلًا وإنصافًا.


نسعى لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان، ونسعى للكشف عن مصير المفقودين/ات، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسرهم، وتعزيز آليات العدالة والمسؤولية الاجتماعية.

أهدافنا الأساسية
تسعى شبكتنا إلى تحقيق العدالة وإعادة الأمل لعائلات المفقودين من خلال العمل على عدد من المحاور الجوهرية التي تُمثل خطوات عملية نحو كشف الحقيقة وتحقيق الدعم النفسي والاجتماعي. نعمل على:
- كشف مصير المفقودين على طريق اللجوء
- دعم أسر المفقودين وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا
- تعزيز آليات البحث والكشف عن مصير المفقودين
- الكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح المعتقلين:
رسالتنا
في ظل ظروف الحرب والاضطرابات التي اجتاحت سوريا، واجهت العديد من العائلات مأساة فقدان أبنائها أثناء رحلة البحث عن الأمان على طريق اللجوء والهجرة. لم نعد نرضى بالصمت أو الاستسلام للواقع القاسي؛ بل قررنا أن نتكاتف ونتضامن لإيجاد بصيص من الأمل والعدالة. رسالتنا تتجلى في العمل على توحيد الجهود والموارد المتاحة للكشف عن مصير أبناءنا المفقودين، سواء كانوا قد فقدوا في خضم الرحلة أو ما زالوا في الغربة، مجهولين المصير وسط ظلال الغموض.
نحن نسعى لبناء شبكة متماسكة تربط بين العائلات وتعمل على جمع كافة المعلومات والبيانات التي قد تقربنا خطوة نحو الحقيقة، كما نعمل على فتح قنوات التواصل مع الجهات المعنية والسلطات الوطنية والدولية لدعم مطالبنا. لا ننسى أهمية دعم العائلات المتضررة نفسيًا واجتماعيًا، إذ نحرص على تقديم المساندة والرعاية لتعويض الفقدان الذي لا يُعوّض.

إنجازاتنا في دعم عائلات المفقودين
بفضل تضافر جهودنا مع عائلات المفقودين والجهات الشريكة، استطعنا توثيق عشرات الحالات وجمع معلومات مهمة تُساهم في كشف مصير أحبّتنا الذين فُقدوا على طريق اللجوء. نسعى جاهدين لتوسيع نطاق عملنا وتعزيز التعاون المحلي والدولي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العائلات المتضررة.
